كان أحد أكبر دوافع توسيع نطاق منطقة الشرق الأوسط الخالية من الأسلحة النووية لتشمل جميع أسلحة الدمار الشامل هو الخطر الذي كان يحدق بالمنطقة بفعل تهديدات الرئيس العراقي صدام حسين باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد إسرائيل، مما حدا برئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق شامير إلى تهديد العراق من أن تمس إسرائيل بأي سوء وإلا سيدفع الرئيس العراقي صدام حسين "ثمناً غالياً لخطأه الفاحش." ومع أن الرسالة من الوزير المصري إلى الأمين العام للأمم المتحدة التي أخبره فيها عن مبادرة مبارك لم تذكر ذلك بشكل صريح، إلا أنها نصت على أن "التطورات الأخيرة في المنطقة أكدت بشكل أكبر على الضرورة الملحة لتحصين الشرق الأوسط ضد العواقب المحتملة المرتبطة بالأسلحة الكيميائية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.
مبادرة مبارك توسع نطاق بتوسعة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط لتشمل جميع أسلحة الدمار الشامل
خلفية الحدث
قامت المبادرة التي تقدم بها الرئيس المصري حسني مبارك بتوسعة نطاق المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط لتشمل جميع أسلحة الدمار الشامل. وقد دعت المبادرة جميع الدول في المنطقة إلى التعهد بالتزامات متساوية ومتبادلة، ووضع التدابير والطرق اللازمة للتحقق والتأكد من الالتزام الكامل لجميع دول المنطقة.
Photo credit: UN Photo
President Mohamed Hosni Mubarak of Egypt. June 09, 1983